دخلت محافظة درعا ، منذ التاسع من شهر تموز لعام 2017 ، في هدنة بين قوات النظام و فصائل المعارضة ، كجزء من اتفاقية ، مازالت معظم تفاصيلها غير واضحة ، تشمل جنوب غرب سوريا ، و جاءت هذه الهدنة ، بعد عدة أشهر من المعارك العنيفة بين الطرفين ، ارتقى خلالها المئات من الشهداء و الجرحى .
شهد الشهر الأول من الهدنة ، في الفترة بين 09.7.2017 لغاية 08.8.2017 انخفاضًا كبيرًا في أعداد الشهداء ، و غيابًا كاملًا للغارات الجوية ، مع استمرار توثيق بعض الخروقات بالقصف المدفعي ، حيث استطاع مكتب توثيق الشهداء في درعا ، خلال هذه الفترة ، توثيق استشهاد 8 شهداء بينهم سيدة ، بينهم شهيد من المقاتلين نتيجة اشتباك ضد قوات النظام ، و شهيدة نتيجة قصف مصدره فصائل المعارضة ، كما تم توثيق 6 شهداء في أربعة حوادث استهداف مباشر بالعبوات الناسفة ، حيث يُرجح تورط النظام في هذه العمليات ، كونها وقعت قرب مناطق نفوذ له ، و سبق له القيام بعمليات مماثلة فيها ، و كان توزع الشهداء خلال الشهر الأول من الهدنة ، بحسب ما وثقه مكتب توثيق الشهداء في درعا ، على الشكل التالي :
انخل : شهيدان من مقاتلي فصائل المعارضة ، نتيجة استهداف مباشر بعبوة ناسفة قرب المدينة بتاريخ 13.7.2017
مدينة درعا : شهيد من مقاتلي فصائل المعارضة ، نتيجة اشتباك ضد قوات النظام في حي المنشية في مدينة درعا بتاريخ 16.7.2017
كفر شمس : شهيد من مقاتلي فصائل المعارضة ، نتيجة استهداف مباشر بعبوة ناسفة قرب البلدة بتاريخ 18.7.2017
مدينة درعا : شهيدان من مقاتلي فصائل المعارضة ، نتيجة استهداف مباشر بعبوة ناسفة قرب مخيم درعا بتاريخ 23.7.2017
زمرين : شهيد من مقاتلي فصائل المعارضة ، نتيجة استهداف مباشر بعبوة ناسفة قرب البلدة بتاريخ 25.7.2017
مدينة درعا : شهيدة من المدنيين ، نتيجة قصف مصدره فصائل المعارضة على حي الكاشف في مدينة درعا بتاريخ 26.7.2017
يُذكر أن مكتب توثيق الشهداء في درعا ، وثق خلال ذات الفترة 13 شهيدا بالإضافة لما سبق ، نتيجة حوادث غير مرتبطة بالهدنة ، بينهم 4 شهداء خارج محافظة درعا ، كما وثق قسم الجنايات و الجرائم في المكتب 26 ضحية نتيجة حوادث اشتباك محلي و عمليات اعدام ميداني و اغتيالات و جميع هذه الحوادث غير مرتبطة بالهدنة .