استهدفت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام مدرسة يقطن في قبوها نازحون في بلدة غصم في ريف درعا الشرقي ، ضمن الحملة العسكرية التي تشنها على كافة مدن و بلدات ريف درعا الشرقي ، بالتزامن مع استهداف بلدة غصم بالقصف المدفعي ، و تسببت أحد البراميل المتفجرة التي سقطت على المدرسة الواقعة على أطراف بلدة غصم باتجاه قرية ندا بمجزرة راح ضحيتها عشرة شهداء بينهم سيدة و ثلاثة أطفال و عنصر من الدفاع المدني .
صور من مجزرة بلدة غصم
يذكر أن مكتب توثيق الشهداء في درعا ، أصدر بيانا في التاسع عشر من الشهر الجاري ، أعلن فيه أن العمل في اتفاقية التهدئة في جنوب غرب سوريا قد انتهى ، و ذلك نتيجة لتصاعد وتيرة الاشتباكات و القصف في المنطقة الجنوبية عموما و محافظة درعا خصوصا ، و تزامنها مع دفع قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة ، و إعلانها بشكل مباشر و غير مباشر عن توجهها لبدء عمل عسكري في المنطقة الجنوبية .