شهدت مدينة الصنمين ليلة أمس 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 عمليتا اغتيال منفصلتين أدتا إلى استشهاد 3 مدنيين بينهم طفلة و مقتل عنصر في قوات أمن النظام ، بالإضافة لإصابة 3 مدنيين آخرين بينهم سيدة .
حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا هجوم مسلحين مجهولين بالقنابل اليدوية و الأسلحة النارية على منزل لعنصر من قوات أمن النظام ما أدى إلى مقتله و استشهاد طفلته (حلا باسيل الفلاح) و مدني آخر (عبد الله جمال الفروح) كان يتواجد في المكان ، بالإضافة لإصابة زوجته بالإضافة لمدنيين أثنين آخرين كان في المكان بجروح ، فيما لاذ المهاجمون بالفرار دون التعرف عليهم .
كما وثق المكتب عملية اغتيال أخرى وقعت بعد الهجوم الأول بأقل من ساعة ، حيث استهدف مسلح مجهول أمين فرع حزب البعث في مدينة الصنمين (محمد خير أبو حوية) بإطلاق نار مباشر ما أدى إلى مقتله ، دون التعرف على هوية الجاني .
يُذكر أن مدينة الصنمين في ريف درعا تعتبر واحدة من أوسع المدن التي تشهد عمليات اغتيال منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 98 عملية و محاولة اغتيال في مدينة الصنمين لوحدها ، أدت لمقتل 43 شخص و إصابة 44 آخرين .
كما أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها الأطفال ضحايا عمليات اغتيال أثناء تواجدهم رفقة أشخاص آخرين قد يكونوا المستهدفين من عملية الاغتيال منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 41 عملية و محاولة اغتيال أدت لمقتل 26 طفل و إصابة 15 آخرين .