تواصل السلطات الأردنية إغلاق الحدود بوجه الجرحى من المدنيين و المقاتلين للشهر الرابع على التوالي ، باستثناء سماحها بدخول الجرحى من القيادات العسكرية التابعة و الحليفة لها ، حيث أدى استمرار هذا الإغلاق إلى استشهاد مُقاتليْنِ اثنين من ابناء درعا البلد ، و ذلك بعد اصابتهم بالاشتباكات ضد قوات النظام على أطراف حي المنشية قبل عدة أيام ، و حاولت فرق الإسعاف و المشافي الميدانية في الداخل تقديم العلاج لهم ، و لكن معاناة هذه المشافي من محدودية الإمكانيات و التجهيزات الطبية ، حال بينها و بين القدرة على تقديم العلاج المناسب ، ما أدى إلى استشهادهما بعد عدة أيام من اصابتهما ، و الشهيدين هما :
1. الشهيد عبد الرحمن محمد أبو القياص – استشهد بتاريخ 21.11.2016
2. الشهيد جابر زياد أبازيد – استشهد بتاريخ 17.11.2016
صور من عمليات إسعاف الشهيدين في الداخل السوري
يذكر أن العدد الإجمالي للشهداء بسبب حرمانهم من العلاج من قبل السلطات الأردنية ، قد ارتفع إلى 21 شهيد خلال أربعة أشهر ، بحسب توثيق مكتب توثيق الشهداء في درعا .