في الخامس و العشرين من الشهر الحالي ، فقد أهالي اثنا عشر شابا من محافظة درعا الاتصال بذويهم اثناء دخولهم إلى الأردن عبر معبر بلدة كويا في أقصى غرب محافظة درعا ، حيث كان الاتصال الأخير معهم بعد وصولهم لأحدى القرى الأردنية بسلام ، و في ذات السياق أعلن النظام الأردني في ذات اليوم عبر وسائل الإعلام عن تدميره لعربة تقل مسلحين و قتله لثلاثة أثناء عبورهم لداخل الأردن .
ساعات لتتكشف معطيات جديدة بعد قيام النظام الأردني بإعادة أحد الشباب الاثني عشر و هو من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى داخل محافظة درعا قذفا من الشريط الحدودي ، لتتكشف تفاصيل مجزرة ارتكبها النظام الأردني بقيامه باستهداف المجموعة بالنيران و قتله لثمانية و اختطاقه لثلاثة آخرين مجهولي المصير حتى اللحظة و إعادته للأخير للداخل السوري لأسباب مجهولة تماما ، علماً أن المجموعة لم تكن مسلحة نهائيا .
متابعة للقضية حصلت مؤسسة يقين على مجموعة لصور الشهداء بعد وصولهم لأحد المشافي الأردنية و تم التعرف على أربعة شهداء و مازال الخامس مجهولا حتى الآن ، فيما يلي أسماء الشهداء و هم من بلدتي كويا و المسيفرة
محمد احمد عويضة و سليمان محمد العمر (كويا) ، قصي بشير محمد الزعبي و صالح قاسم القاسم (المسيفرة)
فيما يلي صور الشهداء بالإضافة لصورة الشهيد مجهول الهوية :
الشهيد محمد احمد عويضة
الشهيد سليمان محمد العمر
الشهيد قصي بشير محمد الزعبي
الشهيد صالح قاسم القاسم
الشهيد مجهول الهوية
الجدير بذكره أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها قوات النظام الأردني بإطلاق النار على اللاجئين السوريين فقد وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا مالا يقل عن تسعة شهداء أطلقت قوات النظام الأردني النار عليهم أثناء محاولتهم اللجوء نحو الأردن و لكن هذه المرة الآولى التي تقوم فيها بما يشبه عملية الاعدام الميداني للاجئين بعد وصولهم إلى الداخل الأردني بسلام بالإضافة لاختطاف أعداد منهم .