شهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المعتقلين و المختطفين من ابناء محافظة درعا بالمقارنة مع الأشهر السابقة ، حيث تواصل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع ، و طالت عمليات الاعتقال مدنيون و مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية ، حيث وثق قسم المعتقلين و المختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقل عن : 72 معتقلا ، تم اطلاق سراح 6 منهم في أوقات لاحقة و استشهد معتقل تحت التعذيب ، و مازال 65 منهم قيد الاعتقال .
تورطت 3 جهات أمنية و فرع الأمن الجنائي بالإضافة لفصيل معارض في عمليات الاعتقال على التوزع التالي : 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي ، 1 معتقل لدى شعبة الأمن السياسي ، 35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية ، 8 معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية ، 2 معتقل لدى فصائل المعارضة في محافظة حماة ، بالإضافة لتوثيق 8 معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم .
عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية ، حيث وثق القسم اعتقال : 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة ، من ضمنهم 3 قادة سابقين ، من بين المقاتلين المعتقلين 3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى صفوف قوات النظام .
كما وثق القسم اختطاف 7 مدنيين ، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم ، اختطف جميعهم في محافظة السويداء و لم يتم اطلاق سراح أي منهم حتى ساعة إعداد التقرير .