شهد شهر تموز / يوليو الماضي ، المزيد من عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور تسعة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية و منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية “التسوية” الأولى ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 62 عملية و محاولة اغتيال ، أدت إلى مقتل 42 شخصا (15 شهيد من المدنيين و الأطفال و مقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و 27 قتلى من المسلحين و مقاتلي قوات النظام) و إصابة 16 آخرين ، بينما نجى 4 من محاولة اغتيالهم . علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام .
القتلى الذين وثقهم المكتب : 19 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا ، بينهم 6 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 . و ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا : تمت 47 عملية من خلال إطلاق النار المباشر و 9 في عمليات استهداف بالعبوات الناسفة و 6 نتيجة عمليات إعدام ميداني . استطاع المكتب تحديد المسؤولين عن 12 من هذه العمليات .
من إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت ، وثق المكتب : 30 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي ، و 24 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي ، و 8 عمليات في مدينة درعا .
ينوه مكتب توثيق الشهداء في درعا أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم و منفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء .