شهد شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي ، المزيد من الضحايا عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور أكثر من عام على اتفاقية “التسوية” الثانية في شهر أيلول / سبتمبر 2021 و منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية “التسوية” الأولى ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 54 عملية و محاولة اغتيال ، أدت إلى مقتل 33 شخصا (17 شهيد من المدنيين و الأطفال و مقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و 16 قتلى من المسلحين و مقاتلي قوات النظام) و إصابة 13 آخرين ، بينما نجى 8 من محاولة اغتيالهم . علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام .
القتلى الذين وثقهم المكتب : 6 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا ، بينهم 2 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 . و ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا : تمت 26 عملية من خلال إطلاق النار بشكل مباشر و 3 في عمليات استهداف بالعبوات الناسفة و 4 نتيجة عمليات إعدام ميداني ، إحداها تم توثيق آثار للتعذيب على الجثة . استطاع المكتب تحديد المسؤولين عن عملية واحدة فقط من هذه العمليات .
من إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت ، وثق المكتب : 33 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي ، و 17 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي ، و 4 عملية في مدينة درعا .