شهد شهر نيسان / أبريل الماضي ، ارتفاعا حادا في عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور أكثر من عام على اتفاقية “التسوية” الثانية في شهر أيلول / سبتمبر 2021 و منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية “التسوية” الأولى ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 65 عملية و محاولة اغتيال ، أدت إلى مقتل 34 شخصا (21 شهيد من المدنيين و الأطفال و مقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و 13 قتلى من المسلحين و مقاتلي قوات النظام) و إصابة 29 آخرين ، بينما نجى 2 من محاولة اغتيالهم ، استطاع المكتب تحديد المسؤولين عن ثلاثة من هذه العمليات . علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام ، كما أن المكتب وثق التفجير الذي تعرضت له حافلة موظفيين مدنيين في ريف درعا الشرقي ضمن توثيق منفصل .
القتلى الذين وثقهم المكتب : 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا ، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 . و ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا : تمت 28 عملية من خلال إطلاق النار بشكل مباشر و 6 نتيجة عمليات إعدام ميداني .
من إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت ، وثق المكتب : 46 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي ، و 16 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي ، و 3 عملية في مدينة درعا .