نصبت قوات النظام كمين بالقرب من بلدة محجة راح ضحيته عشرة شهداء من الثوار أثناء توجههم لمؤازرة الريف الشمالي .
في التفاصيل ارتقى عشرة شهداء اليوم ثمانية منهم من أبناء مدينة الصنمين و شهيد من أبناء مدينة الحارة و مدينة نوى أثر كمين قرب بلدة محجة القريبة من طريق الاوتستراد الدولي عصر اليوم و ذلك أثناء توجههم لمؤازرة اخوانهم بالدفاع و التصدي للهجمة على ريف درعا الشمالي و ما حوله من مناطق مجاورة بريفي دمشق الغربي و القنيطرة حيث تجري معارك عنيفة بالمنطقة منذ أيام ميليشيات حزب الله و ميليشيات أفغانية و إيرانية بالإضافة لقوات الأسد و التي استقدمت مؤخرا إلى درعا .
عمدت قوات النظام الى استخدام سلاح الجو لمراقبة محيط منطقة الاشتباكات عبر الطيران الحربي و المروحي الذي لم يغادر الأجواء ما ادى إلى وقوع مجموعة من الثوار عصر اليوم في كمين راح ضحيته عشرة شهداء كان النصيب الأكبر من الشهداء من أبناء مدينة الصنمين و التي رغم احتلال و تمركز عصابات الأسد فيها إلا أن ذلك لم يمنع أبنائها من المشاركة و الحضور في كل معركة و ارتقى العديد منهم سابقا على تراب بلدات حوران و الشهداء بالكمين اليوم .
شهداء الصنمين : محمد أمين موسى الذياب – عبد الله يوسف الذياب – بلال سليمان الذياب – أمين منصور عثمان الذياب – محمد حسين الهيمد – عبد الله محمد عارف الكلش – محمد عبدو جبر أبو كليب – محمد حمود العيد
شهداء الحارة : هاني قاسم السعيد
شهداء نوى : شادي موسى الجنادي