شهد شهر آذار / مارس الماضي ، ارتفاعا في عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور أكثر من عامين على اتفاقية “التسوية” الثانية في شهر أيلول / سبتمبر 2021 و منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية “التسوية” الأولى ، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 54 عملية و محاولة اغتيال ، أدت إلى مقتل 35 شخصا (17 شهيد من المدنيين الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و 10 قتلى من المسلحين و مقاتلي قوات النظام، و7 من المدنيين الذين قُتلوا في حوادث ذات خلفية جنائية) و إصابة 17 آخرين بينما نجى 2 من محاولة اغتيالهم ، استطاع المكتب تحديد المسؤول عن عشرة من هذه العمليات . علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام .
من القتلى الذين وثقهم المكتب : 22 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا ، بينهم 7 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 . و ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا : تمت 24 عملية من خلال إطلاق النار بشكل مباشر و 3 نتيجة استهداف بعبوة ناسفة و 8 نتيجة عمليات إعدام ميداني .
من إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت ، وثق المكتب : 33 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي ، و 12 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي ، و 9 عملية في مدينة درعا .